الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحضور في قاعات الأفراح المختلطة

السؤال

ما حكم قاعات الأفراح المختلطة التي توجد في بعض القرى، والتى يوجد بها شيء من الالتزام بخلاف المدن؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا صفة هذه القاعات، ولا ما يقع فيها بالضبط، وقد كنا بينا ضابط الاختلاط المحرم في الفتوى: 173063.

فإن كان الاختلاط في هذه القاعات على وجه غير مأذون فيه؛ فالاجتماع فيها على ذلك النحو محرم، وإن كانت أخف من غيرها إثما، باعتبار قلة ما يقع فيها من المنكرات.

والواجب السعي في إيجاد بدائل شرعية خالية من المنكرات تماما؛ ليتسنى إقامة الأفراح ونحوها على وفق ما تقرره الشريعة الغراء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني