الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تملك ما يتركه الناس رغبة عنه

السؤال

زوجتي ممرضة، وبعد مغادرة المريض للمستشفى، تبقى بعض الأدوية، ومصيرها القمامة، أو تتقاسمها الممرضات. ولا يمكن إرجاعها للمستشفى؛ لأنها رسميا قد صرفت. فهل الاستفادة الشخصية منها حلال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الأدوية التي يتركها المرضى رغبة عنها، ومصيرها الإتلاف والرمي في القمامة من قِبل المستشفى؛ لا حرج في أخذها وتملكها.

قال أبو البركات ابن تيمية في المحرر: ويملك بالأخذ ما ينبذه الناس رغبة عنه. اهـ.

وراجع في ذلك الفتوى: 380897.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني