الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطيبته تعمل موظفة استقبال في مركز للغات

السؤال

خطيبتي كانت تعمل كموظف استقبال في أحد مراكز اللغات على سبيل التدريب ولكني رفضت أن تعمل بهذه الوظيفة وهي اقتنعت بكلامي ووجهة نظري، وانتهت فترة التدريب إلا أني فوجئت بها تخبرني بأنها قد استلمت الوظيفة هذه فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لخطيبتك أن تعمل في المركز المذكور إذا كانت ترتكب محظوراً في عملها كالخلوة بالرجال الأجانب، أو لا تلتزم بالحجاب الشرعي ونحو ذلك، وينبغي لك نصحها عبر الهاتف أو عبر رسالة أو مباشرة ولكن دون خلوة بها لأنها لا تزال أجنبية عنك، فإن تركت هذا العمل أو التزمت فيه بالضوابط الشرعية فهو المطلوب فإن لم تفعل فلك منعها بعد زواجك منها ويلزمها طاعتك في هذا، فإن شرطت عليك في العقد مواصلة العمل الذي تترتب عليه المفاسد فلا يجوز لك الموافقة على هذا الشرط، وننصحك بتركها والبحث عن امرأة أخرى صالحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني