الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصلي جماعة في مصلى العمل أربعين يوما هل ينال أجر البراءتين

السؤال

من صلى أربعين يوماً في جماعة.....................هل الصلاة في مصلى مكان العمل ينطبق عليه الحديث ؟مع العلم بأنها تكون في جماعة أيضاً...أم يجب أن تكون في المسجد الجامع ؟وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المصلى في العمل قد عُيِّن للصلاة ويرفع فيه الأذان فحكمه حكم سائر المساجد العامة، وراجع الفتوى رقم: 677.

وما دام المصلى المذكور له حكم المسجد فصلاة الجماعة فيه تعتبر في الفضل كغيرها، وبالتالي فإن المصلي فيه جماعة تلك المدة الزمنية المحددة في الحديث يحصل على الثواب المترتب على تلك الصلاة.

هذا إضافة إلى أن( جماعة) في قوله صلى الله عليه وسلم: من صلى أربعين يوماً في جماعة لفظ مطلق، والأصل في اللفظ المطلق بقاؤه على إطلاقه ما لم يدل دليل على تقييده.

وراجع أيضاً الفتوى رقم: 37775.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني