الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم من عنده النية في أداء الأذان عند وقت الصلاة وأنا عادة كل ما يأتي وقت الصلاة أقوم بالأذان في المنزل أو غرفتي وأحاول أن أرتله كما كنت أسمعه في المسجد النبوي ومكة المكرمة عندما كنت هناك؟ ....وشكرا ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ترتيل الأذان وترديده في المنزل أو الغرفة أو أي مكان لغير الإعلان بدخول الوقت أو لغير الصلاة غير مشروع، قال ابن رشد بعد أن ذكر اختلاف أهل العلم في حكم الأذان: فسبب الخلاف هو: تردده بين أن يكون قولاً من أقاويل الصلاة المختصة بها أو يكون المقصود به هو الاجتماع.

فالأذان إذن إنما شرع لأحد هذين الأمرين. أما أن يقوم الشخص بالأذان على الكيفية المعروفة وهو لا يريد به الصلاة ولا الإعلام بدخول الوقت فهذا غير معروف، اللهم إلا أن يكون بقصد تدريب نفسه وتعويد صوته على الأذان، هذا إن كنت تقصد الأذان لغير صلاة، أما إن كنت تؤذن للصلاة وكنت معذوراً عن حضور الجماعة فإنه يسن لك أن ترتل الأذان، وترفع به صوتك، ولو حاكيت أذان الحرم لا حرج عليك في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني