الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكمة من تغيير الموضع الذي صليت فيه الصلاة المفروضة

السؤال

لماذا نرى المصلين يغيرون اماكن صلاتهم بعد الصلاة المفروضة لصلاة السنة وهل يلزم فعل ذلك وما الحكمة منه ، وهل يطلب ذلك الفعل في البيت وتغير موقع السجادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزم المأموم تغيير الموضع الذي صلى فيه الفريضة إذا أراد أن يصلي النافلة، قال الإمام أحمد: من صلى وراء الإمام فلا بأس أن يتطوع مكانه، فعل ذلك عمر رضي الله عنه، وأما الإمام فإنه يستحب له أن يتحول عن مكانه، نص عليه الإمام أحمد، وقاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لما رواه المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يتطوع الإمام في مقامه الذي يصلي فيه. رواه ابن خزيمة.

وأما الحكمة من تغيير موضع الصلاة، فلعلها أن كل بقعة من الأرض تصلي فيها وتسجد فيها لله سبحانه تشهد لك بذلك يوم القيامة، ولا بأس بفعل ذلك في البيت كذلك للحكمة ذاتها.

ولمزيد الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 22946.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني