الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالمال الحرام

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم228022 سألت من هو أعلم مني (مرشد ديني سابق) نفس السؤال فقال لي لا حرج عليك حتى تنهي دراستك أو تحصل على عمل إلا النصيحة فهل ذلك صحيح

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أحلناك عليه من الأجوبة الثلاثة كاف في بيان الجواب عن سؤالك، وهي ذات الأرقام التالية: 34345، 18530.

أما بالنسبة لك أنت فإنه لا يجوز لك الاستفادة من مال أبيك إذا تيقنت حرمته إذا كان لديك مصدر دخل يكفيك، أما إذا لم يكن لك مال ولا عمل تتكسب منه، فلا مانع من أن تأخذ من هذا المال ما يسد حاجتك فقط إلى أن تجد عملا أو تحصل على مال، ولا يجوز التوسع في الإنفاق منه، لأن الأصل فيه الحرمة، والمحرم لا يؤخذ منه إلا بقدر الضرورة الملجئة أو الحاجة التي هي في معناها أو تقاربها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني