الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القنوت في المذهب المالكي سراً

السؤال

أصلي في مسجد القرية التي أقطن بها، والإمام الراتب الذي يؤمنا يقنت دائما في صلاة الصبح وبصفة مستمرة،علما بأن قنوته سرا قبل الركوع في الركعة الثانية، فماذا أفعل كمأموم؟ هل أقنت معه أم أسكت.أفتونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن هذا الإمام مالكي المذهب، ومن المعروف أن المأموم مأمور بمتابعة الإمام، فما دام إمامك يقنت سرا فعليك أنت أيضا القنوت، وتفصيل هذه المسألة في الجوابين التاليين: 3394، 13918.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني