الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعمل موظفاً بإحدى شركات الغاز ومن متطلبات عملي العمل بنظام الورديات، حيث أكون المسؤول الوحيد بالشركة الذي يتلقى شكاوى المواطنين وبلاغات طوارئ الغاز، وتتصادف مواعيد عملي مع صلاة الجمعة، ولظروف العمل ولطبيعته لا أستطيع أن أصلي الجمعة ويتكرر ذلك مرتين في الشهر، قل لي بالله عليك ماذا أفعل في هذه الحالة، وهل أعتبر تاركاً لصلاة الجمعة عن عمد مع الأخذ في الاعتبار استحالة ترك مكاني والذهاب للصلاة في الجماعة، وهل علي وزر وماذا يجب علي لكي أكفر عن ذلك الوزر؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم التخلف عن صلاة الجمعة بسبب العمل، في الفتاوى ذات الأرقام التالية فنرجو الاطلاع عليها: 8688، 44018.

ومنه يتبين للسائل أنه إن كانت الحاجة الداعية لبقائه في العمل وقت الجمعة لدفع خطر عن الناس أو لحفظ الأموال فلا حرج عليه في ترك الجمعة لذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني