الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في التسويق للحوم النباتية

السؤال

أتواجد حاليًا في الغرب، وقد أُتيحت لي الفرصة للعمل في قسم التسويق بإحدى الشركات الرائدة في مجال بيع المأكولات، ومنتجات اللحوم، وتخطط هذه الشركة لتوسيع نطاق عملها نحو الأسواق العربية، وهي تسعى لتعيين متحدث باللغة العربية كلغته الأم، للمساعدة في ترويج منتجها الجديد المتمثل في اللحوم النباتية، وأود استشارتكم بشأن الحكم الشرعي للعمل في مجال تسويق هذه المنتجات النباتية في الأسواق العربية، وأدرك أن تسويق المنتجات النباتية جائز شرعًا، ولكنني أخاف أن أكون أوّل من يسنّ سنّة سيئة في بلاد المسلمين، وأن أفتح المجال لانتشار منتجات النباتيين، وأفكارهم في بلاد المسلمين، فما حكم العمل في هذا المنصب في الشركة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك أن تعمل في هذا المنصب، ما دمت تسوِّق لمنتجات مباحة، سواء سُمّيت لحوما نباتية، أو غير ذلك من الأسماء، فإن الحقائق لا تغيرها الأسماء، ولا يحرم عليك هذا العمل كون بعض الناس ممن يشتري هذه المنتجات قد يذهب مذهب بعض النباتيين ممن يحرم اللحوم الحيوانية المباحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني