الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجه ذكر الفقهاء للعادات وللعبادات عند كلامهم على أقسام المياه

السؤال

لماذا ذُكرت العادات في أقسام المياه: أي لماذا ذكر أن الماء يستعمل في العادات، ولا دخل له في العبادات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالفقهاء يذكرون العادات والعبادات عندما يتكلمون على المياه، فيقسمونها إلى: طهور، وطاهر، ونجس. من أجل أن يرتبوا على ذلك ما يصلح من هذه المياه للعبادات من رفع حدث، أو طهارة خبث، فلا يستعمل لهما غيره وهو الماء الطهور.

أما غير العبادات من التنظيف والشرب والأكل وغير ذلك، وهو المعبر عنه بالعادات، فيصلح له الماء الطاهر، كما يصلح له الطهور.

أما القسم الثالث وهو الماء النجس فلا يصلح للعبادات ولا للعادات.

فإذا علمت هذا؛ ظهر لك وجه ذكر العلماء للعادات وللعبادات عند كلامهم على أقسام المياه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني