الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للإخوة حق في مال أخيهم الذي امتلكه بعمله

السؤال

أنا يتيم، ولي إخوة، ولم نرث أي شيء من الأب. فاشتغلت، وجمعت الفلوس، واشتريت بيتا بالفلوس التي جمعتها، وصرفت على عائلتي، ولم يساعدوني في بناء البيت. فهل لإخوتي حق في فلوسي؟ أم ليس لهم حق في أي شيء امتلكته بتعبي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس من حق إخوتك أن يأخذوا شيئا من مالك الخاص، وفي الحديث: أَلَا لَا تَظْلِمُوا، أَلَا لَا تَظْلِمُوا، أَلَا لَا تَظْلِمُوا، إِنَّهُ لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ. رواه أحمد في المسند، وصححه الأرناؤوط.

وإن حدث خلاف بينك، وبين إخوانك في كون المال لك، أو من تركة أبيك، بحيث يَدَّعون أنه ملك لوالدك، وتَدَّعي أنت أنه ملك لك، ومن تعبك -كما ذكرت- فالمرد في فصل هذا النزاع إلى المحكمة الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني