الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب الأبناء تجاه أمهم التي تقيم محادثات مع الرجال

السؤال

زوجة تبغض زوجها؛ لأن زوجها عصبي بسبب أفعالها، والتي تفعلها بالغصب، وتُكلِّم الذكور بالسر، وعلم أبناؤها بالأمر، وواجهت الأخت الأم، وما زالت تفعل فعلتها. تحلف الزوجة بأنه إن لم يفعل كذا، وكذا، لتفعلن كذا، وكذا، ومن ضمنها ترك البيت، والعمل لقبض مرتبها الخاص، والعيش عليه. الأولاد متفقون على أن الأم مخطئة بتصرفها، ولا يعاملونها بقلة احترام، ولكن يتفادون خوض المشاكل معها بالرد البسيط، وفي بعض الأحيان يسألون الزوجة عسى أن تجاوب بصراحة، وهي تنفي، ولا تريد تحمل اللوم، إنما اللوم على زوجها.
ما واجب الأبناء تجاه هذه الحالة؟ وكيف يكون التصرف مع الأم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالسؤال فيه غموض في بعض فقراته، والذي فهمناه منه أنَّ امرأة تبغض زوجها، وبينهما شقاق، وهي تحادث الذكور الأجانب سِرًّا، وأولادها يسألون عن تصرفهم معها.

والجواب على ذلك: أنّ على الأولاد نصيحة أمّهم، ونهيها عن المنكر، برفق، وأدب، وأمرها بمعاشرة زوجها بالمعروف.

وراجع الفتوى: 314710

وإن كان المقصود بالسؤال خلاف ما ذكرنا؛ فبين لنا بصياغة واضحة مقصودك حتى نجيبك عليه إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني