الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ..)

السؤال

هل هذا الحديث صحيح "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" ؟ ولماذا قال الألباني عنه مرة إسنادة جيد رجاله ثقات، ومرة أخرى إسناده صحيح رجاله ثقات، وكلاهما فى السلسلة الصحيحة، وما الفرق بين قول المحدث حسن صحيح وقوله صحيح، أم لا فرق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث صحيح، فقد صححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في إحدى روايات أحمد والبزار رجالها رجال الصحيح.

وأما الشيخ الألباني رحمه الله فإنه قد تحدث عن صحة هذا الحديث في كتابه الإرواء، وذكر له ست طرق، وحكم عليها كلها بما تستحق، فبعض الروايات إسنادها صحيح كما في إحدى روايات الحاكم ذكر أن رجالها رجال مسلم، وبعضها أقل درجة من ذلك، ولكن مجموع الروايات يقضى بصحة الحديث.

وأما الفرق بين قول المحدث حسن صحيح وبين قوله صحيح، فيرجع إليه في الفتوى رقم: 11828.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني