الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول (سيدنا) لا يختص بنبي دون نبي

السؤال

هل يجوز قول "سيدنا" للأنبياء كلهم، مثلا "سيدنا موسى عليه السلام"؟ أم هذا يخص سيدنا محمدا وسيدنا إبراهيم عليهما الصلاة السلام فقط؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في قول سيدنا عند ذكر اسم أي من أنبياء الله ورُسله، ولم يزل المسلمون يقولون: سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى - على نبينا وعليهم صلوات الله وسلامه- لأن ذلك داخل في إظهار محبتهم وولائهم وتعظيم قدرهم، فهم سادة المؤمنين.

ولا نعلم خصوصية في ذلك لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والأصل عدم الخصوصية؛ إلا فيما نص الشارع على الخصوصية فيه، وللفائدة انظر الفتوى: 109726 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني