الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم قبول العمرة على نفقة القريب؟

السؤال

أنا شاب -الحمد لله- متوسط الحال، ولكن لا أقدر على العمرة، وزوج أخت زوجتي ميسور الحال، وعرض على زوجته، وأمها، وزوجتي الذهاب للعمرة،
وأنا رفضت؛ لأن هذا ليس مالي، ولن يكون هناك محرم.
هل أنا على خطأ، أم صواب؟ ولا أريد أن يكون لأحد منة علي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا العرض الذي عرضه زوج أخت زوجتك على زوجتك، لا يلزمها قبوله، ولا يجعل العمرة واجبة في حقها.

وعليه؛ فأنت على صواب إذ لم تأذن لها أن تسافر من دون محرم سفرا ليس واجبا عليها.

وانظر للفائدة الفتوى: 464257.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني