الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخالفة شريح لعلي بن أبي طالب في مسألة فقهية

السؤال

هل قول الصحابي حجة، ولو كان حجة لماذا أذن الصحابي للتابعي أن يخالفه( كما في قصة علي بن أبي طالب مع شريح)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 39721، أقوال أهل العلم فيما يتعلق بحجية قول الصحابي، وأن الراجح هو أنه إذا انتشر قوله ولم يخالف من قبل غيره من الصحابة فهو حجة، وعليه فيكون علي رضي الله عنه لم يعنف على شريح حينما خالفه، لأن غيره من الصحابة قد خالفه في تلك المسألة أو لم ينتشر قوله بين الصحابة، أو لغير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني