الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء بيت بقرض أو مرابحة عن طريق بنك

السؤال

نحن عائلة مكونة من: 6 أشخاص، وقد بعنا منزلا، وأردنا أن نشتري بيتا آخر، لكن ثمن العقار مرتفع جدا، وقد ذهب أبي إلى البنك لأخذ قرض، فقالوا له إنهم يتعاملون بالمرابحة، ولا يتعاملون بالربا، فهل يمكن أن نأخذ قرضا لشراء منزل؟ وإذا وقعنا في الربا، فهل نستطيع أن نتوب ونحن مازلنا نسدد دين البنك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالاقتراض بالربا لا يجوز، لكنكِ ذكرتِ في السؤال أن البنك يجري معاملة تمويلية، ولا يعطي قرضا ربويا، وإذا كان كذلك، وكانت تلك المعاملة التمويلية مرابحة، أو غيرها منضبطة بضوابط الشرع، فلا حرج في الدخول معه فيها، ولمعرفة الضوابط الشرعية للمرابحة انظري الفتوى: 473374.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني