الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المشاركة في موقع للغناء والأخبار الفنية

السؤال

بصراحة أنا محتار، حاليا أجهزلأكبر موقع للأغاني والأخبار الفنية في الخليج والموقع الأول من نوعه، وأنا مشاركتي في الموقع فقط التصميم والترتيب الحين، فما هو الحل وخاصة أن الموقع مفيد للبلد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ثبت تحريم الغناء بنصوص الكتاب والسنة وقد مضى بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 987، 5282، 5679.

ويدخل في هذا التحريم كل من أعان على ذلك بأي وسيلة سواء كان ذلك بتأليف الكلمات أو نشر الأغاني عن طريق الأشرطة أو الإنترنت أو غيرهما من وسائل النشر المختلفة، ودليل هذا قول الحق سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]، وانظر الفتوى رقم: 11924، والفتوى رقم: 17312.

وعلى هذا فلا يجوز لك المشاركة في هذا الموقع ولا الإعانة عليه بأي مسوغ كان والواجب عليك إنكار ذلك وبذل الجهد في عدم قيامه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم في صحيحه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني