الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

باع بضاعة بمواصفات أقل فما حكم المال المكتسب من ذلك؟

السؤال

انا شاب من المملكة المغربية سؤالي المهم هو أن تجارتى تقوم أساسا على التوزيع , أي البيع بالجملة ,أو نصف الجملة , وذ لك بعد أن أقوم بتخليطها وتعبئتها فى قارورات من فئة خمس لترات أو لتر واحد ,وهي مواد للتنظيف والتعطير عند البداية قمت بأخطاء عديدة فى الإ نتاج مما جعل المنتوج يفوق المواصفات التى هى على الملصق أو أدنى من ذلك هذا بالنسبة للمادة الأولى وهى مادة للتصبين والتنظيف ,حيث كانت درجاته تحت6 و12درجة والأخرى قد فقدت شيئا من عطرها أو جلها... المهم لم تكن لى دراية كافية بالحرفة وإنما كنت أستشير أصحاب الميدان,ولم أكتشف هذا إلا بعد توزيعه ومرور مدة , مع أنى ترددت فى سحب منتوجاتى من ا لمحلا ت التجارية ,لا ليست إلا مادة منظفة وتؤ دي مفعولها مهما كانت جودتهاو تركت الحكم للمستهلك والبقال الحمد لله لم يشتك إلا القليل منهم , وقمنا باستبدالها بأخرى , لأن المنتوج إن قام المستهلك ووجده ضعيف الجودة ,فلن يقبل علي شرائه مرة أخرى وهكدا ,وأنا لا يمكننى أن أعرف المستهلك حتى أعوضه وأنا الآن اختلط على الأمر لا أدرى ما أفعله , مر عام من الزمن وأشعر أن في مالى حرام , وقد عز لت قيمته بنية الصدقة وخصوصا أن هذا الما ل قد صرفته على لوازم الشغل و المصارف ,وسددت به الديون التى علي ,وبعضه على السيارة التى اضطررت لبيعها لأفك بها ضائقتى المالية ,و أنا الآن أشترى السلعة بالدين حتى أسدد قيمتها عند البيع,مع العلم بأن رأسمالى هو سلفة من أبي أفتونى جزاكم الله خيرا بسرعة .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
سبق الجواب عليه برقم: 49255

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني