الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يفنت في الصبح لكنه يستعيض بسورة الإخلاص عن الدعاء

السؤال

لنا في مذهب مالك دعاء القنوت في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح فأقوم أحيانا بتلاوة سورة الإخلاص بدلا من الدعاء فهل هي بدعة؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمالكية يستحب عندهم القنوت في صلاة الفجر ويستحبون أن يكون قبل الركوع، وأن يكون بلفظه الوارد فيه، والقنوت قبل الركوع مروي عن عمر وعلي وابن مسعود وخلق من الصحابة، وهو مذهب إسحاق ومالك، وقالوا هو الذي استقر عليه عمل الصحابة، ويستحب عند المالكية الإسرار بالدعاء في القنوت، وعليه فما يفعله السائل غير مشروع ولا يوافق أي مذهب من المذاهب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني