الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أصل للبس الأبيض في العدة واستبداله بلباس أخضر بعدها

السؤال

هل من الواجب على المرأة المتوفى عنها زوجها بعد انقضاء عدتها خلع اللباس الأبيض واستبداله باللون الأخضر إجباريا؟ هل هذا الأمر صحيح أم مجرد بدعة؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المرأة المتوفى عنها زوجها الإحداد مدة العدة، وللإحداد أحكام تجب مراعاتها.

منها: لزوم بيتها الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه حتى تنتهي العدة، ومنها: ألا تتجمل بالحلي بجميع أنواعه من الذهب والفضة وغيره، ومنها: أن لا تتزين في وجهها أو عينيها بأي نوع من أنواع الزينة أو الكحل، ومنها: عدم لبس الجميل من الثياب، فلا تلبس ثيابا تعد ثياب زينة.

أما لبس الثوب الأبيض في العدة واستبداله بثوب أخضر بعد انتهاء العدة فليس على ذلك دليل، وما لم يقم على ذلك دليل شرعي فاعتقاد كونه من الشرع بدعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني