الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جاء في الجامع – أراد رجل أن يسمي ابنه ( الوليد ) فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : ( إنه سيكون رجل يقال له ( الوليد ) يعمل في أمتي بعمل فرعون في قومه )- ( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ) – عن حديث أبي هريرة .
لقد راودني الشك في هذا الحديث وأحببت أن أستفسر عن صحته
جزاكم الله الخير ونفع بكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند، وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد وذكر له عدة شواهد، وقد أخرجه الحاكم عن أبي هريرة، وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي ولفظ الحاكم عن أبي هريرة قال: ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سميتموه بأسامي فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون على قومه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني