الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطبع السليم ينفر من تذوق الأعيان النجسة

السؤال

ما حكم تذوق المرأة أو الرجل المذي أو الودي؟وما حكم الرجل الذي شاهد منظرا أثار عنده الشهوة فوجد نقطة لزجة من فتحة مجرى البول بدون إرادة؟وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كلا من المذي والودي نجس ويحرم ابتلاعه أو تذوقه، وهذا الفعل تمجه الفطرة السليمة إذ كيف يستسيغ إنسان أن يتذوق النجاسة، وانظر الفتوى رقم: 2146 و 16827.

والسائل اللزج الذي يخرج عند إثارة الشهوة هو المذي، وانظر لمعرفة ما يترتب على خروج المذي والودي الفتاوى: 45304 و 4036 و 30872.

وننبه السائل إلى أنه يجب على المسلم أن يغض بصره عن النظر إلى ما حرم الله النظر إليه، قال تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [ سورة النور: 30]، وانظر الفتوى رقم: 1256.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني