الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن كان السفر في مباح فالقصر سنة

السؤال

هل يجوز القصر والجمع للصلاة في السفر لأمور دنيوية مباحة، مثل الذهاب إلى السوق للتبضع؟ أم يلزم أن يكون القصر في سفر الطاعة، مثل الحج والعمرة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ما دام أن السفر يقصد به صاحبه أمراً مباحاً، فلا حرج في الأخذ برخص السفر، من قصر الصلاة والإفطار في رمضان. فإذا نويت الإقامة أكثر من ثلاثة أيام في البلد الذي ستسافر إليه، فتأخذ حكم المقيم من إتمام الصلاة، وعدم الفطر في رمضان، وإن كانت الإقامة ثلاثة أيام فأقل فتأخذ بالرخص المذكورة آنفا،ً وهذا هو مذهب الجمهور، وهو الأحوط. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني