الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السؤال: أريد من حضرتكم أن تخبروني عن الرقية الشرعية للصداع الشديد.
جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ورد في علاج الصداع أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا نزل عليه ‏الوحي صدع، فيغلف رأسه بالحناء. رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة، ‏وضعفه السيوطي. وفي البخاري عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته:وارأساه، وكان يعصب رأسه في مرضه. وروى البخاري في تاريخه، وأبو داود في سننه أنه ‏صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعا في رأسه إلا قال له: احتجم.

ولم نر ـ فيما وقفنا عليه - أن ‏آية أو آيات بعينها وردت في خصوص علاج ذلك، إلا أن عموم القرآن شفاء، ‏لقوله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [ الإسراء :82]. وقوله ‏صلى الله عليه وسلم: خير الدواء القرآن. رواه ابن ماجة وفيه ضعف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني