الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آداب تراعى في بناء المسجد

السؤال

نفكر في أن نبني مسجد فماهو البناء السني والسلفي الذي لا بد أن يكون المسجد عليه هل يمكن أن تعطينا ضوابط وصورة عنه كما كان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وماهو الذي يجب تجنبه والبعد عنه أرجو تنبيهنا على كل ما يفتح الله به عليكم حتى يكون أول مسجد سلفي في العالم وشكراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبخصوص الآداب التي ينبغي أن تراعى في بناء المسجد نذكر منها ما يلي:

أولا: الإخلاص وابتغاء مرضاة الله تعالى ببنائه. قال تعالى: [ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ] (التوبة: 108).

ثانيا: أن يجتنب بناؤه على قبر أو أن يدفن فيه أحد، فلا يجتمع في الإسلام قبر ومسجد، وراجع الفتوى رقم: 4527.

ثالثا: أن تجتنب زخرفة المسجد والمغالاة في بنائه، وراجع الفتوى رقم: 10687.

رابعا: لا بأس في بناء المحراب وهو مبين في الفتوى رقم: 2031.

خامسا: يستحب أن يكون المنبر ثلاث درجات، كما كان منبر النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا وجدت مصلحة في الزيادة عليها فلا حرج، وراجع الفتوى رقم: 45690 ويمكنكم التعرف على المزيد فيما يتعلق بأحكام وآداب المساجد، وذلك عن طريق البحث الموضوعي بمركز الفتوى بالشبكة الإسلامية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني