الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعوَّل عليه في اليمين غلبة ظن الحالف

السؤال

حلفتُ منذ فترة ألّا أفتح اليوتيوب إلاّ لضرورة؛ حتى أنتهي من امتحاناتي، ولكني سمعت فيديو غير ضروري على جوجل، ولكن أصل الفيديو على اليوتيوب -أي أنه منقول من اليوتيوب-، فهل عليّ ذنب أو حنثت في حلفي؟ وعندما حلفتُ أنني لن أفتح اليوتيوب قصدتُ غالبًا حتى تبدأ امتحاناتي، وقد كتبتُ ذلك في ورقة حتى لا أنسى، وبعد ذلك كنت أظنّ أني حلفت أني لن أفتحه إلى أن تنتهي الامتحانات، ولكن يغلب على ظني اليوم أنني قلت لن أفتحه حتى تبدأ الامتحانات، ولما رأيت الورقة وجدت أنني كتبت بها حتى الامتحانات، فبأي رأي آخذ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن غلبة الظن تُنَزَّل منزلة اليقين في الأحكام، كما سبق في الفتوى: 97011.

وعليه؛ فما كان غالبًا على ظنّك من أن حلفك كان عن مشاهدة الفيديو إلى بداية الامتحانات فقط، ثم تأكّد بما هو مكتوب في الورقة، هو المعوّل عليه؛ فلا تحنثين بالمشاهدة بعد بداية الامتحانات، وللفائدة تراجع الفتوى: 280768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني