الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم رزقنا الله مولدة أنثى وأحببت أن أسميها رسل .فهل هو جائز أم لا جزاكم الله خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الضابط في معرفة الأسماء المنهي عنها شرعا أن يكون فيها تعبيد لغير الله تعالى، أو ما هو مختص به سبحانه وتعالى من الأسماء والصفات، أو تكون فيه تزكية للنفس أو ذم أو قبح، وما عدا ذلك فلا مانع من التسمية به، وبهذا يعلم جواز التسمية باسم رسل، ولكن الأولى للمسلم أن يسمي بنته بأسماء نساء السلف كأمهات المؤمنين وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرهن من نساء الصحابة والتابعين.

وراجع للمزيد في الموضوع تحفة المودود لابن القيم، وهو موجود في مكتبة الشبكة الإسلامية على الإنترنت، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 5444 35461 1640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني