الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلام أهل العلم في محمد بن مسلم الطائفي

السؤال

مسلم بن محمد الطائفي نرجو الإفادة عنه بما ذكره الحفاظ عنه بالجرح أو التعديل مفصلا؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تقصد محمد بن مسلم الطائفي فإليك كلام أهل العلم فيه، قال عنه يحيى بن معين: إذا حدث من كتابه فلا بأس به، وإذا حدث من حفظه فإنه يخطئ (الجرح والتعديل). انتهى.

قال في الثقات: يروي عن عمرو بن دينار وإبراهيم بن ميسرة، وروى عنه يحيى بن سليم الطائفي وأهل العراق، كان يخطئ، وزعم عبد الرحمن بن مهدي أن كتبه صحاح. انتهى.

قال الإمام أحمد: ما أضعف حديثه. قال (في الكاشف): فيه لين وقد وثق. له في مسلم حديث واحد. توفي سنة 177هـ.

قال (في الكامل في ضعفاء الرجال): حدثنا ابن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: محمد بن مسلم الطائفي ما أضعف حديثه وضعفه أبي جداً، ثم روى عن عبد الرازق قوله: ما كان أعجب محمد بن مسلم الطائفي إلى سفيان الثوري، وكان سفيان يكتب بين يديه محمد بن مسلم، وفي تقريب التهذيب: صدوق يخطئ من حفظه من الثامنة.

قال العقيلي: قال أحمد: إذا حدث محمد بن مسلم من غير كتاب يعني أخطأ. قلت: الطائفي. قال: نعم. ثم ضعفه على كل حال من كتاب وغير كتاب، فرأيته عنده ضعيفاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني