الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المراد بالحرقوص وحكمه

السؤال

حكم الحرقوص الرجاء أفيدوني و بالله عليكم لا تحيلوني على سؤال قد سبقت الإجابة عنه، و أريد إجابة واضحة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المراد بالحرقوص ما يسمى عند بعض الناس بالوشم المؤقت الذي ينقش على الجلد ثم يزول فإنه جائز، ولا يدخل في حكم الوشم الملعونة من فعلته. وإن كان المراد با لحرقوص دويبة مثل القراد أو البرغوث أو من صغار الجعلان، فإن الجمهور على حرمة أكلها لأنها مما يستقذر وقد حرم الله الخبائث وأحل الطيبات.

فقال: يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ {المائدة: 4} وفي الآية الأخرى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {لأعراف: 157}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني