الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الصفة والصفة اللازمة والمتعدية.

السؤال

ماهو تعريف الصفة والصفة اللازمة والصفة المتعدية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصفة عند علماء العربية هي: ما دل على المصدر والفاعل. فقولك ضارب اسم فاعل، وهو وصف يدل على المصدر الذي هو الضرب، ويدل على الفاعل للضرب وهي على أربعة أقسام:
1- اسم الفاعل كضارب.
2- واسم المفعول كمضروب.
3- والصفة المشبهة باسم الفاعل مثل: حسن وجهه.
4- وأفعل التفضيل مثل: زيد أفضل من عمر.
ولا يتعدى من هذه الأربعة إلا اسم الفاعل واسم المفعول إن كان من فعل متعد، وتوفرت فيهما شروط، منها: أن يكون أحدهما صلة لأل مثل: (هذا الضارب زيداً ) فإن لم يكن أحدهما صلة لأل فلا بد فيه من شروط أخرى، منها: أن يكون دالاً على الحال أو الاستقبال، وسبقه نفي، أو استفهام، أو حرف نداء، أو كان نعتاً، أو نحو ذلك. فتقول: (أضارب زيد عمراً الآن أو غداً) وأما أفعل التفضيل والصفة المشبهة فلا يتعديان. وإذا كان اسم الفاعل والمفعول لا يتعديان إلا إذا كانا من فعل متعد فما هو الفعل المتعدي؟ الفعل المتعدي هو: الذي يمكن أن يتصل به هاء المفعول به نحو (الباب أغلقته) والفعل اللازم لا يمكن اتصالها به، فمن الأفعال اللازمة الفعل الدال على السجية مثل: كرُم، واسم الفاعل منه كريم، وهو وصف لازم لا يتعدى ؛ لأن فعله لازم.
ومنها: الفعل الدال على النظافة، مثل: طهر، واسم الفاعل منه طاهر، وهو وصف لازم كذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني