الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على لم يستطع افتراش رجله اليسرى ونصب اليمنى

السؤال

أتمنى أن لا تهملوا استفساري ... أريد أن أسأل عن السجود في الصلاة وضعية الرجل فيها لأني لا أستطيع عند الجلوس بين السجدتين أن أجعل إحدى الرجلين منتصبة لأنه يسبب لي ألما ومشقة، وأرجو أن تردوا علي ولا تتأخرو للضرورة. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا أولاً نلفت نظر الأخت السائلة أننا لا نهمل أسئلة السائلين واستفساراتهم وليس من عادتنا ذلك. وأما عن صفة الجلوس في الصلاة فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان صفة جلوس التورك والافتراش وموضعهما وهي برقم: 16453 وبينا أنهما من سنن الصلاة، أي ليستا واجبتين فإذا لم يستطع المصلي أن يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى لأجل المشقة أو غيرها فلا حرج عليه -إن شاء الله- وله أن يجلس جلسة تليق بحاله. وصلاته صحيحة

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني