الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الخطأ في ترتيب التشهد

السؤال

ماذا على من أخطأ في التشهد فقدم كلمة على أخرى فبدلا من أن يقول(التحيات لله والصلوات والطيبات) قال (التحيات لله والطيبات والصلوات)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على من أخطأ في التشهد أن يصلح الخطأ ولا شيء عليه إذا لم يغير المعنى متعمدا. قال النووي في المجموع: وينبغي أن يأتي بالتشهد مرتبا، فإن ترك ترتيبه نظر إن غيره تغييرا مبطلا للمعنى لم تصح صلاته، وتبطل صلاته إن تعمد، لأنه كلام أجنبي، وإن لم يغير فطريقان، والمذهب صحته وهو المنصوص في الأم، وبه قطع العراقيون وجماعة من الخراسانيين. انتهى. والظاهر أن الخطأ الذي ذكره السائل خفيف، لأنه لم يغير معنى ولم يأت بزيادة من غير لفظ الحديث، وإنما قدم وأخر خطأ، فحكمه أن يصلح ولا شيء عليه إن شاء الله، وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 8103، 47427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني