الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يؤاخذ الخاطب الصالح بحال أسرته

السؤال

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أبي ولكني أريده أسباب رفض أبي هي أنه من محافظة أخرى وأبي يريدني أن أسكن في محافظتنا وأن يشتري لي شقة في محافظتنا وأنه لم يحصل على عمل ولا يعرف موقفه من التجنيد ولقد سأل أبي عن أبيه وقال له الناس أشياء أعلم جيدا أنها ليست فيه وأعرف أيضا أنهم عائلة مترابطة ويحبون بعضهم جداً، أرجوك أفيدوني كيف أقنع أبي بأن يوافق عليه وفي نفس الوقت لا أغضبه ولا أكون عاقة بوالدي؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس للولي أن يرد الخاطب الكفء وهو بذلك يعد عاضلاً، وعموماً، فقد بينا ما ينبغي فعله في حق من منعها أبوها من الزواج بكفء في الفتوى رقم: 20248.

وننصح أباك أن لا يلتفت إلى الكلام الذي يثيره الناس حول أسرة هذا الرجل ما لم يثبت ذلك بالبينة، ثم قد يكون أبو الخاطب عنده تقصير، ويكون الخاطب صاحب دين وخلق فلا يؤخذ بذنب أبيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني