الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود العلاقة بين الزوجين قبل الزفاف

السؤال

هل تنصحون بكتب الكتاب قبل الدخول بفترة، ما هي حدود العلاقة بين اثنين كتبا كتابهما بدون دخول، تقدم لي شخص كان متزوجا في الماضي، هل إذا لم يعرف أهلي أنه متزوج يبطل العقد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبداية ينبغي أن يعلم أن المسارعة إلى الزواج لمن تتوق نفسه إليه أمر محمود بل ومستحب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فأنه أغض للبصر وأحصن للفرج. رواه البخاري. ثم إن ذلك قد يتأكد إذا وجدت مصلحة معتبرة خيف من فوتها بسبب التأخير وعدم المبادرة.

وأما بخصوص علاقة الرجل بمن عقد عليها عقدا صحيحاً مستوفيا لشروط النكاح المبينة في الفتوى رقم: 1766، فإنها تعتبر كعلاقة الرجل بزوجته من حيث جواز الخلوة والاستمتاع إلا أنه إن كان هناك عرف يقضي بأن الرجل لا يطأ زوجته إلا بعد دفع الصداق أو الزفاف فينبغي مراعاة ذلك.

أما عن اشتراط علم أهل المرأة بأن الرجل المتقدم إلى ابنتهم سبق وأن تزوج قبل؟ فهذا شرط لا اعتبار له شرعاً ولا يؤثر في صحة النكاح، لكن إن ترتب على ذلك شيء من الناحية العرفية فالأولى ذكره وتبيينه لأهل المرأة لئلا يؤثر كتمانه عنهم لاحقاً على علاقتهم بالزوج فيحدث بسبب ذلك خلاف وشقاق كان من الممكن تفاديه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني