الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التعامل مع البنك إذا كانت معاملاته شرعية

السؤال

أريد الاشتراك في اكتتاب بنك البلاد الإسلامي حسب ما تم تصريحه في الصحف أنه بنك إسلامي (وهو عبارة عن مجموعة من المصارف اشتركت وكونت هذا البنك من ضمنها مؤسسة الراجحي للصرافة، وأنا أريد بيع أسهمي بعد ارتفاع سعر الأسهم (فترة قصيرة) ما الحكم الشرعي في ذلك؟ وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا علم لنا بالبنك المذكور وصفة تعاملاته وانضباطه بالضوابط الشرعية، وعليه فلا نستطيع الحكم على الاكتتاب فيه بالجواز أو عدمه لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإذا أردت أخي السائل الجواب عن سؤالك فنريد منك أن تبين لنا صفة التعاملات التي يقوم بها هذا البنك.

ولكن الغالب في البنوك التي تتسمى بأسماء إسلامية أنها كذلك، ومع ذلك فبإمكانك أن تسأل أهل العلم في بلدكم عن ذلك وخصوصاً اللجنة الشرعية القائمة على البنك إذا كانت من المشهود لهم بالعلم فإذا تأكدت من أن البنك المذكور إسلامي ومنضبط بالضوابط الشرعية في تعاملاته فلا حرج عليك في الاكتتاب فيه، وأما عن بيع أسهمه عند ارتفاع قيمتها فراجع الفتوى رقم: 35468.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني