الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود علاقة الرجل بزوجة أخيه

السؤال

أنا غير متزوج، وأخي متزوج وأنا أقدر زوجته وهي تقدرني و تحكي لي بعض أسرارها وأنا كذلك؛ وإذا حدث بيننا خصام تقوم هي بمصالحتي و علاقتي بها شريفة. أنا أسأل هل هذا حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن زوجة أخيك أجنبية عنك، ولا يجوز لك أن تختلي بها ولا أن تنظر إلى ما لا يجوز النظر إليه منها، فكونها زوجة أخيك لا يزيد الأمر إلا خطورة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: إياكم والدخول على النساء قالوا: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.

فإذا علمت هذا أخي الكريم فلتبتعد عن الخلوة بزوجة أخيك ولتحذر من كيد الشيطان وليكن تقديرك لها وتقديرها لك على نحو لا يترتب عليه محذور من المحاذير الشرعية والتي من أهمها الخلوة بها أو الاسترسال معها في الحديث الذي لا تدعو إليه حاجة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني