الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا قضى المدين دينه من مال حرام هل يقبله الدائن

السؤال

هل ممكن قبول مال دين مردود إن كان من أموال القروض ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي فهمناه من سؤالك أخي الكريم هو أنك تسأل عن شخص له دين على آخر فقضاه هذا الأخير الدين بمال اقترضه هو أيضاً فإذا كان الأمر كذلك فإن لذلك حالتين:

الحالة الأولى: أن يكون هذا الشخص قد تحصل على هذا المال بقرض حسن فلا إشكال في جواز قبول ذلك منه.

والحالة الثانية: أن يكون هذا الشخص قد تحصل على هذا المال بقرض ربوي ولعل هذا هو ما يسأل عنه السائل، وهذه المسألة راجعة إلى مسألة: هل المال الحرام يتعين أم يثبت في الذمة؟

وقد تقدم الكلام عن ذلك مفصلاً في الفتوى رقم: 38776 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني