الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم ترك الخطبة لأجل رؤيا رآها

السؤال

رأيت أحد أصدقائي المتوفين في المنام ينصحني بعدم الزواج من فتاة محددة وذلك بعد أن تمت الخطبة بعدة أيام علما بأني وتلك الفتاه نرغب جدا ببعضنا البعض فهل نأخذ بهذه الرؤيا؟
ولكم مني خالص الدعاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه الفتاة التي خطبت ذات دين وخلق، فننصحك بالمضي في خطبتها امتثالاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها، ولجمالها، ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك. متفق عليه.

أما إن كانت هذه الفتاة غير مرضية في دينها وخلقها، فهذه تركها مطلوب شرعاً من غير حاجة إلى تلك الرؤيا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني