الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ثواب المشي إلى المسجد يناله الماشي منفردا كان أو مع رفقة

السؤال

أيهما أفضل الذهاب إلى المسجد برفقة أم منفرداً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالثواب الجزيل المترتب على المشي إلى المسجد حاصل لمن قام به، سواء كان منفرداً أو في جماعة، لأن سببه هو السعي إلى المسجد، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة.

وبالتالي فيستوي في حق الذاهب منفردا أو في جماعة، لكن إذا استطاع الإنسان أن يكون سبباً في إحضار غيره إلى المسجد لأداء الصلاة فسيحصل إن شاء الله تعالى على ثواب ذلك زيادة على ثواب سعيه هو، لقوله صلى الله عليه وسلم: فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي وغيره، وللتعرف على أهمية الصلاة جماعة راجع الفتويين التاليتين: 5153، 1798.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني