الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرزق والربح هل بينهما فرق

السؤال

أخي الكريم أرجو توضيح الاختلاف بين الرزق وربح التجارة حيث إني سمعت بأن الرزق هو فقط ما أكل ابن آدم فأفنى وما لبس فأبلى أما ما كسب الإنسان من العمل أو التجارة فليس من رزق وإن كان كذلك فهو من أي باب؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرزق أعم من ربح التجارة لأن كل ربح فهو رزق وليس كل رزق ربحا، فالرزق هو كل ما وهبه الله للعبد من أمر الدنيا والدين، قال ابن منظور في لسان العرب: الرزق: ما ينتفع به، والجمع الأرزاق، والرزق: العطاء وهو مصدر قولك رزقه الله.

وقال أيضاً: الأرزاق نوعان: ظاهرة للأبدان كالأقوات، وباطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم. وعليه فمن قال إن الرزق خاص بما استهلكه الإنسان من أكل ولبس فقد أخطأ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني