الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من أخذ مالا مقابل سكوته عن السارقين

السؤال

سألت فى مركز الدعوة بالدمام وأفادوني خيراً، ولكني مازال قلبي خائف، أرجو مساعدتي، منذ 4 سنوات عملت بشركة وكان لكل عميل 2 % من المشروع الذي يحضر، وكان زملائي نظرا لأن صاحب العمل سيئ يحصلون على الأموال بطريقة غير شرعية واضطررت لأن أخذ أموالا نظير سكوتي، ولكن والله لم اشترك معهم أبدا فى أن أخطط لأخذ أموال، وبعد فترة كنت قد سجلت كل ريال أخذتة وكنت أثناء ذلك صنفته إلى ثلثين للشركة وثلث للعملاء وذلك حسب ماعرفته منهم أيامها ووضعت ثلثى المبلغ بحساب الشركة بالبنك والثلث بحساب جمعية خيرية ولأن صاحب العمل أنذاك سيئ خفت إبلاغه، ثم حججت بعدها هذا منذ أربع سنوات هل غفر الله لي وحجتي سليمة أفادني اثنان من أعضاء الدعوة والإرشاد بالدمام أني بذلك أبرئت ذمتي ومع كل صلاة حتى فى الفجر ينغص علي الشيطان فرحتي بأني أصلي أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 54520.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني