الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أخي وأبي يصومان ولا يصليان ؟؟؟؟
فما حكم ذلك؟؟
وماذا أقدر أن أفعل لهم؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق حكم من يصوم ولا يصلي، في الفتوى رقم: 11973، هذا، واعلمي أنه يجب عليك النصح لأبيك وأخيك بالتوبة من ترك هذه الشعيرة العظيمة، وتخويفهما عقوبة الله تعالى إذا هما تماديا على تركها، لأنه سبحانه قد توعد المضيع للصلاة بالغي، وهو واد في جهنم، فقال: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ {مريم: 59-60}.

ومما يساعدك على إقناعهما هو جلب بعض الأشرطة المؤثرة والكتيبات التي تتناول أهمية الصلاة والخطر الجسيم الذي ينتظر تارك الصلاة إذا لم يتب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني