الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخته تريد قرضا لابنها ليستعين به على الغناء

السؤال

لي أخت عندها ولد يشتغل بالغناء وللأسف ليس غناء دينيا. هو غناء من النوع الثاني .... وأختي صرفت عليه كل مالديها من أموال ليصور فيدو كليب وهذه الأشياء حتى أنها باعت ما عندها من ذهب ...على أمل أنه ينجح في هذا المجال وبعدين يسدد الفلوس الذي عليه من عمله بالغناء ..كما أنها استدانت ..وقد لمحت لي في كلامها أنها تحتاج أن أقرضها مبلغا من المال ... وللأسف هذا المبلغ يستخدم في مجال الغناء أيضا ... وإذا لم أقرضه لها يتسبب فى أزمه مالية كبيرة لأختي ... فلا أعرف فأنا أريد أن أساعدها لأنها أختى ولا أريدها أن تبقى في هذا الوضع الحرج .. رغم اعتراضي الذي أظهرته للمجال الذي بشتغل فيه ابنها ... وبين خوفي من أن أحاسب على أني ساعدته في نشر أغاني غير هادفة ...فماذا أفعل ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك أن تقرض أختك ما تعين به ابنها على الغناء المحرم، لعموم قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 4}. وراجعي الفتوى رقم: 5282.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني