الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركات الإنترنت

السؤال

هل العمل في شركات الإنترنت جائز ؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإنترنت سلاح ذو حدين فمن الممكن أن يكون وسيلة للخير والدعوة إلى الله ومن الممكن أن يكون وسيلة للشر والدعوة إلى سبيل الشيطان

وعليه فالأصل في العمل في شركات الإنترنت هو الجواز ما لم يكن العمل في شيء محرم في ذاته أو في شيء فيه إعانة على الحرام .

ومثال العمل المحرم في ذاته إنشاء مواقع محرمة كمواقع الرذيلة والربا والقمار و... , ومثال الإعانة على الحرام توصيل خدمة الانترنت لمن يشاهد فيها المحرمات وعمل البرامج لمن يستخدمها في الحرام، فإذا وجد شيء من ذلك فإنه لا يجوز العمل فيه.

ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية :

3143، 3364، 15432

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني