الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم الالتحاق بالإمام إلا في الركعة الأخيرة لمصلحة ظاهرة

السؤال

بالنسبة إلى صلاة الجماعة في المسجد هل يجوز ترك أحد المصلين ينتظر حتى الركعة الرابعة ثم يدخل في الصلاة والعذر أنه ينتظر حتى يفتح الباب للمصلين المتأخرين والسبب أنه إذا بقي الباب مفتوحا نطرد من المكان ويقفل المسجد وهذه خسارة لكل المصلين وليس عندنا أي خيار آخر لأننا نسكن في مبنى والباب الرئيسي للجميع وعندنا آخر فرصة 30 يوم وفي حال وجدوا الباب مفتوحا يجب علينا إخلاء المكان، أفيدونا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بتأخر أحد الأشخاص لمراقبة الباب المذكور ما دامت تترتب على ذلك مصلحة ظاهرة وهي الحيلولة دون وقوعكم في ورطة شديدة وحرمانكم من أداء الصلاة في المسجد، وإذا التحق الشخص المذكور بالإمام قبل فوات ركوع الركعة الأخيرة فقد أدرك صلاة الجماعة بلا خلاف.

وإذا أدركه بعد الركوع وقبل أن يسلم فقد أدركها عند بعض أهل العلم كالحنابلة والشافعية، وراجع الفتوى رقم: 21306.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني