الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا وزوجتي عانينا الكثير من المصاعب من أجل أن تحمل ونرزق أطفالا وبعد أن فقدنا الأول وهبنا الله طفلنا الثاني والحمد لله وهو بفضل من الله بألف خير, وعندما حاولنا أن ننجب غيره فقدنا اثنين آخرين والحمد لله احتسبناهم جميعا عند الله تعالى. وكانت المحاولات تستدعي أخذ هرمونات مساعدة للإخصاب, على الرغم من أن الطبيب يقول إن الأمور لكلينا طبيعية. سؤالي هو أنني لا أريد أن أتابع بعد الآن أي محاولات للإنجاب مستخدما أي شيء غير طبيعي مثل هرمونات وما شابه, وعندما يأذن الله سبحانه بالحمل فإنه يحصل بدون أي مساعدة.هل تصرفي وقراري صحيح.وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في فتاوى سابقة أن الأصل في التداوي هو الإباحة، فلا حرج في الفعل أو الترك، ويدخل فيه التداوي للإنجاب. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27266 ، 30645 ، 53362.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني