الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المرأة في بيتها خير لها

السؤال

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه أن الذي يتوضأ في البيت ثم يذهب إلى المسجد يقال له في كل خطوة حسنة... فهل يوجد أجر للنساء مثل هذا الأجر وعلما بأن النساء تصلين في البيتوشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الذي ذكرت معناه مخرج في صحيح مسلم ولفظه: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة. وهذا الثواب المترتب على السعي إلى المسجد يحصل لمن قام بذلك من الرجال أو النساء، لكن الأفضل في حق النساء والأعظم أجرا هو الصلاة في بيوتهن امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أرشدهن إلى ذلك، ولاشك أنه صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على الخير لأمته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن. رواه أبو داود. وصححه الشيخ الألباني. وقال أيضا: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني. وراجع للمزيد الفتوى رقم: 10306.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني