الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصحيح أن صلاة الاستخارة ركعتان.

السؤال

هل يجب أن نصلي في الاستخارة اثنتي عشرة ركعة غير الركعتين المعروفتين لكي يستجاب الدعاء، وما حكم الشرع في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أما بعد فإن الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستخارة هو ركعتان فقط من غير الفريضة.
ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إنى أستخيرك.." الحديث.
وأما صلاة اثنتي عشرة ركعة قبلها فلم نقف عليه، في شيء من كتب الحديث. وقد قال ابن حجر في فتح الباري: إن المستخير لو صلى أكثر من ركعتين أجزأه.
لكن ينبغي الاقتصار على ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ففيه الخير وهو أدعى لاستجابة الدعاء إن شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني